تراجعت القاهرة 6 مراكز على مؤشر المدن الذكية للعام الحالى، لتحتل المرتبة 114 بدلاً من 108 فى 2023.
وحصدت مدن زيورخ السويسرية وأوسلو النرويجية والعاصمة الأسترالية “كانبرا” المراكز الثلاثة الأولى للعام الثانى، بينما جاءت جنيف رابعا متقدمة5مراكز دفعة واحدة عن ترتيب2023، تلتها سنغافورة خامسا بدلا من “السابع”.
يشار إلى أن مؤشر المدن الذكية أطلقه المعهد الدولى للتنمية الإدارية“IMD”للمرة الأولى عام2019 بالشراكة مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، ويعتمد فى ترتيبه على تقييم تصور المقيمين فى كل مدينة حول نوعية الخدمات الذكية المتاحة ومستوى تطور البنية التحتية بها.
كما يغطى أيضا خمسة محاور رئيسية هى الصحة والسلامة، والتنقل، والأنشطة، والفرص، والحوكمة، ويتم تقسيم مدن العالم إلي4مجموعات وفق بيانات مؤشرات التنمية البشرية، الصادرة عن الأمم المتحدة.
وتراجعت مدينة كوبنهاجن الدنماركية إلى المركز السادس فى مؤشر العام الحالى بدلا من الرابع خلال 2023، أعقبتها لوزان السويسرية سابعا مقابل المرتبة الخامسة، وحلت لندن فى المركز الثامن مقارنة مع السادس خلال فترة المقارنة، ثم العاصمة الفنلندية هلسنكى تاسعا بدلا من “الثامن”.
وجاءت مدينة أبو ظبى الإماراتية عاشرا خلال2024متقدمة ثلاثة مراكز عن العام الماضى، ثم ستوكهولم السويدية فى المركز11، تلتها دبى فى المرتبة12، وبكين فى الـ13.
وحلت مدينة هامبورج الألمانية فى المركز14 أعقبتها العاصمة التشيكية “ براج” فى المرتبة15، وقفزت مدينة “تايبيه” الصينية 13 مركزا لتحتل الترتيب الـ16بمؤشر2024بدلا من 29خلال العام الماضى، وأعقبتها مدينة سيول الكورية فى المركز17.
وحصدت العاصمة الهولندية “ أمستردام “ المرتبة18متأخرة ثلاثة مراكز عن ترتيب2023، تلتها مدينة شنغهاى فى المركز19متقدمة6مراكز، ثم “هونج كونج” فى المرتبة20بدلا من19خلال العام الماضي.
وظهرت مدينة الرياض السعودية فى المركز25عالميا بدلا من30، وجاءت العاصمة القطرية “ الدوحة” فى المرتبة48بفارق 11 مركزا صعوداً عن 2023، وحلت مكة فى المركز 52 وهو الترتيب ذاته للعام الماضي، تلتها جدة فى المرتبة55متقدمة مركزا.
وسجلت العاصمة العمانية “ مسقط “ المركز88بدلا من96خلال2023، أعقبتها “ تل أبيب “ فى المركز 94 مقابل91، وتراجعت مدينة “ أسطنبول “ التركية ثلاثة مراكز على مؤشر2024لتحتل المركز110بدلا من107، تلتها العاصمة الأردنية “ عمان “ فى المركز 128 بدلا من135.
على صعيد آخر، تذيلت مدينة جواتيمالا القائمة واحتلت المركز142 على مؤشر المدن الذكية بدلا من141خلال العام الماضى.
من جانبه،شدد الدكتور خالد نجم وزير الاتصالات الأسبق، على ضرورة نشر الوعى بأهمية المدن الذكية المدعومة بأحدث الوسائل الإلكترونية، والتى تشمل أجهزة الاستشعار المختلفة لجمع بيانات محددة تستخدم لإدارة الأصول والموارد والخدمات بطريقة أكثر كفاءة، منوها بأن الدولة المصرية يجب عليها إيلاء اهتمام أكبر بهذا الملف الذى يعزز من فعالية التحول الرقمى الشامل.
وأضاف “نجم” أن القطاع الخاص يجب أن يلعب دورا هاما وحيويا فى التحول للمدن الذكية، مع ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لنجاح هذه المشروعات.
وأشار إلى أن شركات القطاع الخاص يجب أن تساهم فى تمويل مشروعات البنية التحتية الرقمية للمدن الذكية خاصة وأن لديها خبرة واسعة فى عمليات البناء والتشغيل، مثل شبكات تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات وإنترنت الأشياء وأنظمة النقل الذكية، بالإضافة إلى الاستثمار فى تطوير التطبيقات والخدمات الذكية التى تُقدم للمواطنين، ومنها الإدارة الذكية للنفايات والنقل و الرعاية الصحية.
